وينقل الفيلم المشاهد إلى منطقة الريف في فترة السبعينات، من خلال قصة عمار (10 سنوات) الذي يقيم رفقة عمه منذ أن قررت والدته الأرملة الالتحاق بزوجها الثاني في بلجيكا. ويكتشف السينما بفضل كارمن، وهي لاجئة إسبانية هاربة من الفرانكوية.
وكان هذا الفيلم، الذي تستغرق مدة عرضه 103 دقيقة والذي شخصت أدوارة الرئيسية أمان الله بنجيلالي وبولينا غالفيز، قد حصل على جوائز في عدة تظاهرات سينمائية، من بينها المهرجان الدولي للفيلم بدبي ومهرجان الشاشات السوداء بياوندي.
وكرمت الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي بمالمو الممثلة المغربية ثريا العلوي، تقديرا لمسارها الفني الغني سواء في التلفزيون أو الشاشة الكبرى.
وفي تصريحات للصحافة، أعربت الممثلة المغربية عن سعادتها لتكريمها في مهرجان مالمو، مضيفة أن هذه التظاهرة تتيح اللقاء بين الفنانين والمخرجين والسينمائيين من مختلف الآفاق.
وقد ترأست السينمائية المغربية فريدة بورقية لجنة تحكيم الأشرطة الطويلة.