وأضافت بهيجة سيمو أن هذا الحدث يندرج ضمن التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالثقافة باعتبارها رافعة للتنمية، واقتسام المعارف، والتقارب بين الشعوب والأمم، كما يبرهن على الأهمية التي يوليها الملك لتراث المملكة بشكل خاص وللفن الإسلامي بشكل عام .
وأكدت سيمو، التي كلفها ملك محمد السادس بمهام المندوبية العامة للمعرض، بالموازاة مع يانيك لينتز التي عينها الجانب الفرنسي، أن المغرب لم يفتأ يعمل من أجل النهوض بقيم الكرم والتواضع والانفتاح الذي يجسده هذا النوع من التظاهرات .
وقالت إن هذا المشروع يتم في إطار اتفاق التعاون الثقافي الموقع سنة 2012 ، مشيرة إلى أن الإعداد لهذه التظاهرة على مدى أشهر طويلة، مكن الطرفين المغربي والفرنسي من فرصة تبادل التجارب وتجاوز الصعوبات بشكل مشترك، والتقريب بين رؤيتيهما من أجل فهم أفضل لتاريخ المغرب في العصور الوسطى.
وأضافت "انخرطنا بكثير من الحماس في هذا المشروع، بكل المؤسسات المغربية، مبرزة في هذا الصدد المساهمة القيمة للمؤسسة الوطنية للمتاحف ووزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، والثقافة والداخلية، والقوات المسلحة الملكية وفاعلين آخرين، مثل محافظي المتاحف وعلماء الآثار والمؤرخين.