يسطع نجم المخرج نبيل عيوش على الساحة الدولية بفضل فيلم «في حب تودة» الذي أصبح مؤهلاً للتنافس في جميع فئات جوائز الأوسكار. هذا الإعتراف غير المسبوق يعد دليلاً على التأثير المتزايد للموهبة السينمائية المغربية على المستوى العالمي. بعد أن تم اختياره في مهرجان Cannes في مايو الماضي تم اختيار " الكل حب تودة " لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم دولي. هذا الدراما المؤثرة، بقيادة الأداء الرائع لنسرين الراضي في الدور الرئيسي، يسعى لتحقيق ترشيحات في فئات رئيسية مثل أفضل مخرج لنبيل عيوش وأفضل ممثلة لنسرين الراضي - وهو إنجاز تاريخي للسينما المغربية.
وبمناسبة هذا التقد عبر نبيل عيوش عن مشاعره قائلاً: «إن تمثيل بلدنا في هذه المنافسات الدولية هو فخر كبير. أشكر بصدق وامتنان كل من قدموا لنا دعمهم و آمنوا بالفيلم. إنها نافذة جديدة تفتح آفاقا واسعة للسينما المغربية ودليل إضافي على حيويتها المتواصلة.»
لدعم ترشيح الفيلم للأوسكار، أنهت نسرين الراضي جولة من العروض في الولايات المتحدة الأمريكية، شملت عروضاً لأعضاء الأكاديمية في سان فرانسيسكو، لوس أنجلوس ونيويورك. ويبقى لحظة حاسمة قادمة وهي إعلان القائمة المختصرة للأفلام المؤهلة لأوسكار أفضل فيلم دولي، والتي ستضم 15 فيلماً، في منتصف دجنبر.
يستعرض ملخص فيلم «في حب تودة»، وهي امرأة قوية وضعيفة في نفس الوقت تحلم بأن تصبح شيخة، وتجسدها نسرين الراضي. في قرية مغربية، تغني تودة كل ليلة في الحانات، على أمل تحقيق مستقبل أفضل لها ولإبنها. وبعد أن أنهكتها المعاملة السيئة، تقرر مغادرة كل شيء والتوجه إلى الدارالبيضاء، مدينة الأنوار، حيث تأمل في بداية حياة جديدة.
هذا الفيلم من إنتاج Ali’n Productions (المغرب) بالتعاون مع Les Films du Nouveau Monde (فرنسا)، Velvet Films (بلجيكا)، SnowGlobe (الدنمارك)، Viking Film (هولندا) و Staer (النرويج). " في حب تودة " يتم توزيعه من قبل FJCONCEPT MENA وسيُعرض في المغرب يوم 11 دجنبر 2024.
