وستعرف هذه الدورة عدة أنشطة وذلك بهدف خلق فرجة مفتوحة للجمهور وزوار المنطقة من أجل اكتشاف مظاهر التنوع الثقافي والغنى التاريخي والمساهمة في التعريف بالخصوصيات والمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها مدينة كـــلميم ومنطقة تيمولاي إزدار.
ونظرا لأن المنطقة ملتقى للثقافات والتي تعتبر العلامة الثقافية للمهرجان، فإن هذه الدورة وكسابقتها ستعرف برمجة متميزة تجمع بين فنون أحواش المنطقة وإبداعات الفن والموسيقى: الأمازيغي والحساني والشعبي والغربي وأغاني الراب والعديد من الورشات في المسرح والرقص، وذلك في إطار تقديم هذا التنوع الفني لجمهور المدينة وزوارها.
وستعرف هذه الدورة مشاركة العديد من المجموعات الفنية الوطنية والعديد من الفنانين الأمازيغيين المرموقين وكذا مشاركة فرق فنون احواش المجموعات الموسيقية المحلية، إذ سيكون موعد جمهور أسايس يوم الاثنين 11 غشت الجاري بساحة إرارن مع أمسية مع فرق محلية للموسيقى في اطار تشجيع الطاقات المحلية، وكذا موعد مع فن احواش الاهتمام بهذا الفن الرائد بالمنطقة.ويعتبر المهرجان مناسبة للاحتفاء والتلاقي بين أبناء المنطقة والذي يهدف بالأساس إلى التعريف بالمؤهلات الطبيعية والسياحية للمدينة والمنطقة وكذا التعريف بالموروث الثقافي الغني للمنطقة والمحافظة عليه ونقله إلى الأجيال الصاعدة.