وحقق الفيلم مجموع إيرادات بلغت 2.8 مليون أورو، وهو أكبر مبلغ يحققه فيلم إسباني منذ بداية السنة.
ويحكي الفيلم قصة شباب إسبان يتوجهون إلى المغرب لاكتشاف الحشيش المغربي، وتتوالى أحداث الفيلم شيئا فشيئا لتصبح الشخصية الرئيسية للفيلم هي شخصية "النيني"، الذي يعتبر من كبار مهربي المخدرات من شمال المغرب إلى جنوب الأندلس، حيث عرف منذ البدء بمغامراته في نقل المخدرات على متن قوارب.
واشتهر "النيني" عام 2003 عندما تفجر ملف منير الرماش، حيث تم الحكم عليه بثماني سنوات، لكنه نجح في الهروب إلى اسبانيا من سجن القنيطرة سنة 2007، وسلمته اسبانيا للمغرب سنة 2009 بعدما نزعت عنه الجنسية الإسبانية، وقضى خمس سنوات، ويفترض أنه غادر السجن منذ شهور قليلة فقط، حسب معطيات نشرتها جريدة "بويبلو دي سيوتا" الاسبانية.