سيُفتتح مهرجان الجاز بشالة على إيقاع احتفالي يوم الأربعاء 17 شتنبر مع مجموعة دويوغينس دريست وهي جوقة صغيرة من هولندا تتكون من ثلاثة أعضاء يتميزون بقوة أدائهم وبأسلوبهم المستلهم. في الجزء الثاني من الأمسية، سيصعد فوق الخشبة ثلاثي آفروأوريونتال جاز برئاسة مجيد بقاس، إلى جانب مانوه إرميا من بلجيكا وخالد كوهن من فرنسا لتقديم آخر أعمالهم المتمثلة في ألبومهم الأخير "قنطرة" الذي صُنّف ضمن الأعمال الموسيقية الخمس والعشرين الأولى في مجال الجاز الصادرة في أوروبا. وسيلتحق به فوق الخشبة الرباعي أفرو غناوا جاز في إطار لقاء جاز مثير يمزج بين الإيقاعات الإفريقية وموسيقى غناوة وجاز جو كايات.
وستحل إيطاليا ضيفا على المهرجان يوم الخميس 18 شتنبر من خلال عازف الطرومبون جيانلوكا بتريلا الذي سيقترح على الجمهور صحبة مجموعته المتكونة من أربعة أعضاء نمطاً من الجاز الحر المتميز بغليانه وابتكاره وميوله إلى موسيقى البلوز. وبعده ستصعد فوق الخشبة مجموعة فور فري هاندس وهي مجموعة من أربعة أعضاء تتميز بالحيوية في أسلوبها وهي مشروع أوروبي تمت بلورته في برلين من قبل موسيقيين من ألمانيا واليونان وبلغاريا. وسيكون لهذه المجموعة لقاء مع العود الكهربائي لعلاء زويتن العازف على آلة العود والماندولينا وهو ملحن مقيم في ألمانيا.
يوم الجمعة 19 شتنبر، ستكون الهوية الأوروبية مرة أخرى في الموعد مع مجموعة فرونسيس التي أُسست عام 2005 بمبادرة من عازف الكونترباس الدانماركي جاسبر هولبي وعازف البيانو البريطاني إيفو نيم والعازف على الطبول السويدي آنتون إيجر. مجموعة "فورنيزيس" تحتل الصفوف الأولى ضمن فرق الجاز الأوروبية المتألقة. ثم سيلتقي الجمهور بمجموعة ترانسيلفانيان غروف برئاسة نيكولا سيميون، وهي مجموعة تتميز بهويتها الأوروبية وبأسلوبها المُشرق الذي يمزج بين السوينغ ونكهات الفلكلور الروماني والهويات الالمانية والفرنسية والهنغارية والرومانية والإيطالية لأعضاء المجموعة. وسيستمتع الجمهور بما ستنجزه هذه المجموعة صحبة سميرة قادري ومجموعتها الثلاثية.
السبت 20 شتنبر سيكون يوم احتفاء بالمرأة الفنانة. منذ عدة سنوات في البرتغال، تغني ريتا ماريا إلى جانب عازف القيثارة ألفونسو باييس مجموعة من الأغاني التي تستمد جذورها من الموسيقى البرتغالية و البرازيلية ببصمة جاز قوية. في هذه الصيغة الخماسية، ستكون العروض متعددة والألوان الموسيقية متنوعة. الفيلندية آنو جونونين مغية مرهفة وراقية. دعت شابان من بلجيكا لمصاحبتها في مجموعتها الثلاثية الجديدة في ألوان موسيقية مفعمة بأسلوب "الإلكترو" وهي موسيقى تستشرف المستقبل. وما من شك أن عازف الكمان أمير علي سيجد إلى جانب ثلاثي آنو أرضية خصبة للتعبير عن موهبته خلال لقاءه مع هذه المجموعة حيث أن عمله وبحثه في الموسيقى يتجهان نحو أسلوب يمزج بين موسيقى إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط مصحوبة بآلات إلكترونية.
أمسية الاختتام ستتم على مرحلتين يوم الأحد 21 شتنبر. في هذه الأمسية، سيكون الموعد مع المجموعة البولونية الرباعية أتوم سترينغ. ولاختتام الدورة التاسعة عشرة للمهرجان، سيلتقي عشاق الجاز مع الفرنسي خوان كارمونا الذي يعتبر من أشهر العازفين على قيثارة الفلامينغو. على الخشبة، ستمزج مجموعته بين الفلامينغو وموسيقى العالم. وفي آخر لقاء موسيقي لهذه الدورة سيكون اللقاء مع خوان كارمونا من خلال لمسة ناصر الهواري العازف على آلة العود ورشيد التومي المغني والعازف على الماندولينا، في احتفاء بالموروث الموسيقي المغربي والجزائري.