ويسعى منظمو هذه التظاهرة إلى التعريف بفن أحيدوس كنمط غنائي تراثي يربط الماضي بالحاضر، في ملاحم تجسد الثقافة المغربية بمختلف تعبيراتها وإشكالها، خاصة وأنه أصبح ملتقى سنويا لخلق جو من التواصل المستمر والبناء بين الباحثين وشعراء وفناني أحيدوس، والاهتمام بالفرق والمجموعات الغنائية والجمعيات المهتمة بفن أحيدوس وتشجيعها وحثها على العطاء والاستمرارية، وفرصة لصيانة التراث الغنائي الأمازيغي عبر تقريبه من الجماهير وتحبيبه إلى الأجيال الصاعدة.
ويتضمن برنامج هذه الدورة أمسيات فنية يشارك في إحياء فقراتها حوالي 37 فرقة غنائية تم اختيارها من أصل 72 فرقة من مختلف ربوع المملكة شاركت في الإقصائيات الوطنية، ومشاركة ثمان مجموعات للشعر الغنائي، إضافة إلى تنظيم أنشطة موازية متنوعة منها ورشات وندوات فكرية، فضلا عن تكريم عدد من شعراء اللغة الأمازيغية.