ويعود مهرجان الدار البيضاء ليؤكد على هوية المدينة في خضم التحول المستمر الذي تعيشه، ليتخد هذه المرة لون الموسيقى الشرقية والخصوصية المغربية كمزيج يشبع تعطش البيضاويين، من خلال ابداع متجدد يعتمد على الحركية الفنية واستثمارية خاصة تحت شعار : مهرجان الدار البيضاء محطة موسيقية تجمع ببن المغرب والمشرق.
واعتبر محمد ساجد عمدة الدار البيضاء، ورئيس اللجنة المنظمة، أن إحياء هذه التظاهرة الفنية تحدي كبير، لكونها تقترح تنشيط استتنائي بعيد عن المال العام، وباعتبار صعوبات حتمتها أشغال التهيئة التي تعرفها المدينة، ناهيك عن إنتظارات البيضاويين وكافة المغاربة.
وتكرس دورة هذه السنة إنفتاح مفاهيمي من خلال عرض واسع ومتنوع، ما أكدته اللجنة المنظمة خلال الندوة الصحفية، بعد إفصاحها عن لائحة الفنانين الذين سيحيون سهرات الممهرجان، والتي تضم أزيد من 25 فنانا وفنانة، ينتمون لإيقاعات الشرق الأوسط، والمغرب الكبير، موزعين على مختلف أجناس الموسيقى، مرورا بالشرقي، والراي والشعبي، إضافة إلى الراب و R&B.
ومن بين الفنانين المشاركين، أسماء منتمية إلى أكبر مجموعة إعلامية في الشرق الأوسط "شركة روتانا " مثل إليسا، ونجوى كرم، وملحم زين، وكارول سماحة، وفارس كرم، ومروان خوري، وجوزيف عطية، ورولا سعد، وأخرى تنتمي لأكبر عرض موسيقي وأكثره شعبية في العالم العرب "اراب ايدول".
كما سيحضر كوكبة من النجوم المغاربة سواء في الأغنية الشعبية بحضور نجاة عتابو، والداودي، والداودية، والستاتي أو في الأغنية العصرية بمشاركة سعد المجرد، وأسماء المنور، وغاني، وسعيد موسكير، بالإضافة إلى وجود الطابع الشبابي من خلال أغنية الراب مع دون بييغ، وماسطا فلو والفناير، وحضور لبصمة الراي مع الجزائري رضا الطالياني، دون إغففال الثرات المغربي العريق بتنوع روافده، بوجود مجموعة عبيدات الرمى، وتحيحيت، وسعيدة شرف.