ووسط أجواء موسيقية تنهل من عوالم وطقوس اللون الكناوي، سافر الفنان المغربي المعلم حميد القصري الذي يعد من أشهر الفنانين في فن كناوة بجمهور مدينة مكناس إلى أجواء كناوية روحانية، رفرفت بالنفوس رفقة إيقاعات كناوية أصيلة تفاعل معها الجمهور الذي توافد بكثافة لمتابعة فقرات هذا الموعد الفني.
وأتحف هذا الفنان بمعية مجموعته التي تميزت بلباسها التقليدي ورقصاتها الفريدة الجمهور بباقة من أغانيه الناجحة في هذه السهرة، منها "الله لا إله إلا الله" و"الشرفة" و"مولاي أحمد" و"عيشة".
أما فرقة "الفلامينغو" برئاسة الفنانة الإسبانية ماريا مولينو فقدمت رقصات على إيقاعات صنعتها القيثارة وتتخللها حركات جسدية مصممة بدقة متناهية، حيث عاش أبناء العاصمة الإسماعيلية مع هذه الفرقة الإسبانية لحظات من المتعة برقصات وأغاني من التراث الإسباني القديم، منها "تارانتو" و"أليخيرياس" و"بوبيرياس".
وبالفضاء نفسه استمتع الجمهور بلحظات موسيقية من التراث الموسيقي الأوكراني مع فرقة "أركو" التي قدمت مجموعة من الأغاني مصحوبة بلوحات من رقصة "مانغي سيغان" المستوحاة من الرقص الغجري الأوكراني.