بل إنّ صاحبة أغنية "Rip Love" فازت بجائزة أخرى عن الأغنية نفسها خلال المسابقة الرسمية لـ "أفريما" في دورتها الثامنة كأفضل عملٍ إفريقي، ولم يكُن هذا التتويج مفاجئاً بالنسبة لفنانّة من مواليد الألفية الثالثة، بعدما بدأت نشر فيديوهاتها الغنائية على يوتيوب وهي في الـ 15 سنة، مُستفيدة من عالم التواصل الاجتماعي في الترويج إلى نشاطها الغنائي وإبراز موهبتها وجعلها تبرز إلى سطح المشهد الفنّي العالمي في وقتٍ تتزايد فيه المنافسة الغنائية بين الأجيال الجديدة والبحث عن منافد فنّية أكثر تعلّقاً بالقوالب الموسيقيّة الإلكترونية المعاصرة.
تجدر الإشارة أنّ فوزية أويحيى، تنافست على جائزة أفضل فنانة بشمال إفريقيا بعدما تأهّلت كلّ من جايلان بعملها "oui oui" وبنشليخة بـ "مخلاو مكالو" ومروة لود بـ "غير انتيا" وريم فكري بـ "ستيلو وورقة".
ورغم طبيعة الموهبة التي تتوفّر عليها أويحيى، فإنّ غنائها بالإنجليزية ساعدها على البروز في المشهد العالمي واستقطاب مستمعين من كلّ العالم، مقارنة بالأسماء المغربيّة التي ظلّت محصورة بين الدارج والفرنسي، رغم أنّ أغانيهم تظلّ مُتشابهة على مُستوى النسق القائم على مزج التأليف بالموسيقى الإلكترونية الترفيهية الصاخبة.