وسيتنافس 15 فيلما طويلا على جائزة "الجواد الذهبي" لينينغا، وهي أرفع جائزة لمهرجان "فيسباكو" أكبر ملتقى للسينما الإفريقية، الذي سيعقد في الفترة من 25 فبراير إلى 4 مارس القادمين.
وتمثل الأفلام المختارة، بالإضافة إلى المغرب، بوركينا فاسو، والكاميرون، وتونس، والسنغال، ومصر، ونيجيريا، وموزمبيق، وأنغولا، وكينيا، وموريشيوس، والجزائر وجمهورية الدومينيكان.
وتدور قصة الفيلم في مدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط حيث يملك حليم (الذي يؤدي دوره الممثل الفلسطيني صالح بكري) وزوجته مينة (تجسد شخصيتها الممثلة البلجيكية لبنى أزبال) محلا لخياطة القفطان التقليدي. ويحدث تحول كبير في حياة الزوجين عندما يشغلان الشاب يوسف، وهو متدرب موهوب أبدى رغبة كبيرة في أن يتعلم فن التطريز والخياطة.
ويركز هذا الفيلم الروائي أيضا على حب المهنة الذي، في حالة الفيلم، هو حب الخياط التقليدي. وهكذا يرغب حليم في متابعة حرفة والده ويرفض "المكننة التي تؤثر على هذه الحرفة التقليدية القديمة".
وحصد فيلم "أزرق القفطان" على العديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان مراكش السينمائي وجائزة الجمهور في الدورة الأربعين لمهرجان Arte-Mare للسينما المتوسطية في باستيا، وجائزة الرابطة اليونانية لنقاد السينما، وجائزة الجمهور في المهرجان الدولي الثامن والعشرين لفيلم أثينا، وكذلك جائزة النقاد الدوليين في مهرجان كان السينمائي.
واختير الفيلم الذي رشحه المغرب للأوسكار، مؤخرا، بين الأفلام الخمسة عشر التي تأهلت للمرحلة ما قبل النهائية في السباق إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وكان المندوب العام للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو (فيسباكو)، موسى أليكس سوادوغو، قد أعلن أمس الجمعة خلال مؤتمر صحفي في واغادوغو أنه تم اختيار 170 فيلما، من إجمالي 1200 فيلم، لمسابقات بينالي السينما الإفريقية.
وأشار إلى أن دورة هذه السنة ستعقد تحت شعار: "سينما إفريقيا وثقافة السلام". وستترأس المنتجة التونسية درة بوشوشة لجنة تحكيم المهرجان.