ووقع على هذه الاتفاقية كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، وذلك على هامش محاضرة ومعرض نظما تحت عنوان "أسد الأطلس: زئير يمتد للآلاف السنين" شكلا فرصة لتقديم اللقى الأثرية لأسود الأطلس، لأول مرة، والتي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية مع تسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد لآلاف السنين.
وفي كلمة خلال هذا اللقاء، قال بنسعيد إنه في إطار الجهود المبذولة والاهتمام المتزايد بالتراث، والتي يتعين مواكبتها بتدابير مؤسساتية تروم هيكلة هذا المجال والحفاظ أكثر على هذا الإرث، تم التوقيع على هاته الاتفاقية الإطار بهدف حماية المواقع التراثية الأثرية وما تم اكتشافه فيها.
وتابع الوزير أن هذه الاتفاقية تتيح مكافحة الاتجار غير المشروع، بالاضافة إلى إحداث مراكز تفسير التراث من أجل تقريب الجمهور من هذا العلم الذي لا ينضب.