وبهذه المناسبة، أوضح الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كمال أقا، أن المعهد دأب على الاحتفال بالسنة الأمازيغية عبر تنظيم لقاءات علمية وتواصلية تروم التعريف بالثقافة الأمازيغية، وكذا بأهم الوجبات والأنشطة التي يقوم بها الإنسان الأمازيغي.
وقال أقا، في تصريح للصحافة، إن هذا الاحتفال تقليد متجدر في الثقافة المغربية وكذا بمنطقة شمال إفريقيا، مبرزا أن تخليد المعهد للسنة الأمازيغية، على غرار العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، أعطى زخما لهذه الذكرى.
وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه الدينامية في الاحتفاء بالسنة الأمازيغية، وتصبح رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية يحتفل بها كل المغاربة.
وتضمن البرنامج الاحتفالي لهذه السنة عرض صور ومنشورات للمعهد حول تيمة الماء، وكذا عرض للوحات تشكيلية، بالإضافة إلى فقرة فنية من أداء كل من جمعية تينغريت لفن أحيدوس-تغسالين، وجمعية أحواش شباب ايمينتانوت للثقافة الأمازيغية واحياء التراث.
يذكر أن "إيض ن يناير" يعتبر حسب الموروث الشعبي بشمال إفريقيا إيذانا ببداية الاستعداد للموسم الفلاحي ويحيل في نفس الوقت إلى التيمن بالخصب. كما يعد ذكرى سنوية للتلاقي وإعداد أطباق متنوعة منها طبق "أوركيمين"، الذي يتم إعداده بسبعة أنواع من حبوب (الشعير القمح الذرة والفول والعدس...).