وأعرب سكان، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن فرحتهم بهذه المناسبة وأملهم في أن تصبح عطلة وطنية مؤدى عنها على غرار باقي الأعياد، مؤكدين تشبثهم بالهوية الأمازيغية الضاربة في عمق التاريخ، منوهين بالسهرات التي نظمها المجلس الجماعي لأكادير بهذه المناسبة والتي عرفت تخصيص 3 منصات بكل من أكادير أوفلا وبنسركاو وتيكيوين لتقريب هذه الاحتفالات من السكان وتجسيد انخراط الجماعة في هذه المناسبة السنوية.
وخلال هذه المناسبة، يعمل الأمازيغ على تحضير طابق "تاكلا" ذو الرمزية العميقة في الثقافة الأمازيغية كما لها أبعاد تجسد التآزر والتضامن لكونها تقدم في إناء دائري مشترك ويتقاسمها أفراد الأسرة وضيوفها، وتعتمد بالأساس على الغلال الزراعية التي ينتجها الفلاح الأمازيغي البسيط في مزارعه، كما تعكس ارتباط الإنسان الأمازيغي بأرضه وبشعاره الدائم "أكال، أفكان، أوال" (الأرض، الإنسان، الكلمة).
وأثناء تقديمها، تنطلق أجواء البهجة والرقص على أنغام المجموعات المحلية الأمازيغية في سهرات مختلفة، منها التي تنظم داخل المنازل ومنها المنظم في ساحات عمومية وأماكن تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين، ويتم استغلال هذه المناسبة للتغني بأشعار من التراث والثقافة الأمازيغيتين.