وتميز حفل اختتام المهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع عمالة إقليم تطوان، بتتويج الفائزين والفرق المسرحية المشاركة في هذه الدورة.
وعادت جائزة الأمل مناصفة إلى كل من أمين بلمعزة عن دوره في مسرحية "بريندا" لفرقة ذاكرة القدماء ذاكرة مدينة من خريبكة، وسارة الحليمي عن دورها في مسرحية "العائد" لفرقة اسباس للثقافة والفنون من السمارة.
أما جائزة السينوغرافيا فعادت للسيناريست عبد الحي السغروشني عن مسرحية "الممر" لفرقة أوريكا إيفنت من الرباط، بينما جائزة الملابس فازت بها الفنانة نورا إسماعيل عن فرقة تفسوين للمسرح من الحسيمة المشاركة بمسرحية "شاطارا".
وفازت كل من الممثلة قدس جندل عن دورها في مسرحية "شاطارا" وحنان الخالدي عن دورها في مسرحية "غيثة" مناصفة بجائزة أحسن تشخيص إناث، كما عادت جائزة أحسن تشخيص رجال مناصفة بين الفنان أيت بنجدي عن تجسيده دور الكوميسير الطاهر في مسرحية "الكوميسير الطاهر والمفتش بوعلام" لفرقة كاين أرت من الزمامرة، والفنان يوسف التاقي عن دوره في مسرحية "العائد".
وعادت فرقة اسباس للثقافة والفنون إلى اعتلاء منصة التتويج، بعدما حاز المبدع يوسف التويجر للظفر بجائزة النص، فيما حازت المخرجة فاطمة الزهراء الهويتر جائزة الإخراج في مسرحية “joyeux anniversaire” لفرقة اللمة من الدار البيضاء.
وكان حفل افتتاح الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح قد تميز بتكريم كل من نجوم الزوهرة والسعدية أزكون وإبراهيم خاي وعبد الكبير الركاكنة وجواد السايح، عرفانا بمسارهم المسرحي الطويل ومساهماتهم العديدة في إغناء الرصيد المسرحي المغربي على مدى عقود.
كما عرفت الدورة مشاركة 12 فرقة مسرحية في المسابقة الرسمية، ويتعلق الأمر بمسرحية "بوتراخي" لفرقة الريف للمسرح الأمازيغي من الحسيمة، و”النورس” لفرقة الشامات من مكناس، و”الكوميسير الطاهر والمفتش بوعلام” لفرقة كاين آرت من الزمامرة، و”عنقود الريح” لفرقة أثر للفن والثقافة من الرباط، و”بريندا” لفرقة ذاكرة القدماء ذاكرة مدينة من خريبكة، و"شاطارا" لفرقة ثفسوين للمسرح من الحسيمة.
كما شاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان مسرحية “joyeux anniversaire” لفرقة اللمة من الدار البيضاء، و”الممر” لفرقة أوريكا ايفنت من الرباط، و”ما تبقى لكم” لفرقة أفروديت من الرباط، و”العائد” لفرقة أسياس للثقافة والفنون من السمارة، و”غيثة” لفرقة ارتيميس للفنون من الدار البيضاء، و"حدائق الاسرار" لفرقة أكون من الرباط.