وحضر العرض أبطال العمل بالإضافة إلى المخرج وبعض الضيوف، الذين أتوا خصيصا لمشاهدة هذا الفيلم الرومانسي الذي تدور أحداثه في زمن كورونا.
وقال حسن بنجلون في تصريح لـLE360: " الفيلم يحكي قصة حب في زمن كورونا، تجمع مدرس موسيقى كفيف بطالبته، التي لجأت إليه في الحجر الصحي، لأنها لم تتمكن من العودة إلى القرية التي تنحدر منها، فاستقبلها في منزله، وكانت هذه بداية قصة حبهما".
وكشف بنجلون أنه اختار بطل الفيلم، قبل كتابته للسيناريو، حيث اتصل بعبد الفتاح النكادي وأخبره أنه سيكون بطل فيلمه المقبل، فطلب منه أن يلتقي به، فحكى كل واحد منهما قصة حياته للآخر، وبعد ذلك شرع حسن بنجلون في كتابة السيناريو.
من جهته كشف عبد الفتاح النكادي، أنه يعيش في الحجر منذ فقدانه للبصر عندما كان يبلغ من العمر خمس سنوات، وهذا الفيلم يكشف القليل من حياته ككفيف.
وتابع: " تم تصوير الفيلم سنة 2020، بعد الحجر الصحي بفترة قليلة، ورغم أن العديد من المخرجين أنجزوا أفلاما قصيرة، عن الحجر الصحي والتي قاموا بتصويرها بالهاتف، اختار حسن بنجلون أن ينجز فيلما طويلا".
وقالت فاطمة الزهراء بلدي، التي جسدت في الفيلم دور "حبيبة"، أنها كانت سعيدة بالاشتغال مع المخرج حسن بنجلون، خاصة أن هذا الفيلم يعتبر أول تعامل فني بينهما.
وأضافت: " حبيبة هي فتات تعاني من حجر ثقافي، حيث فرت من بلدتها إلى المدينة بحثا عن التحرر من ذلك الحجر الذي فرضته عليها عائلتها، لتجد نفسها حبيسة للحجر الصحي، واستنجادها بأستاذها كان سببا في اشتعال شرارة الحب بينهما".
الفيلم سيناريو وإخراج حسن بنجلون، وبطولة عبد الفتاح الناكادي، فاطمة الزهراء بلدي، جميلة مصلوحي، عبد المجيد سعد الله، سامي سعد الله، فاطمة كوش، جمال العبابسي، توفيق حماني، عبد الغني الصناك.. وآخرين.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار
