وفاز في فئة الجائزة الوطنية للفنانين التشكيليين الشباب، زياد المنصوري (جهة طنجة-تطوان-الحسيمة) بجائزة التميز، فيما فاز محمد الرحيوي (جهة الدار البيضاء-سطات) بالجائزة التشجيعية.
وفي فئة الجائزة الوطنية للتصوير الفوتوغرافي الفني، عادت الجوائز الأولى والثانية والثالثة تواليا لكل من يوسف أكوجان من أكادير (جهة سوس-ماسة-درعة) وعبد الرحيم عرويشة من مكناس (جهة فاس-مكناس) وزهرة أخمسي من الرباط (جهة الرباط-سلا-القنيطرة).
أما فئة الجائزة الوطنية لفن النحت، فقد توج بجائزتيها الأولى والثانية، تواليا، محمد غزولة (جهة طنجة-تطوان-الحسيمة) ولحسن محمودي، فيما آلت الجائزة الثالثة لكل من زهير شهاد (جهة الدار البيضاء-سطات) ومحمد الأمين سلمان (جهة طنجة-تطوان-الحسيمة).
من جهة أخرى، تميز الحفل بتكريم الفنانين التشكيليين عبد الحي الملاخ وعبد الله الحريري، تقديرا لإبداعهما وموهبتهما التي ألهمت العديد من الفنانين الآخرين.
وبهذه المناسبة، تم عرض مقطعي فيديو يستعيدان مسارهما أمام الحضور.
وفي كلمة خلال افتتاح الحفل، أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الاهتمام الذي توليه الوزارة لمجال الفنون التشكيلية والبصرية، حرصا منها على توفير بنية تحتية ملائمة (معارض، ومدارس، ومراكز مجهزة)، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وذكر بنسعيد، في هذا الصدد، ببرنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية في مجال الفنون التشكيلية والبصرية، مسلطا الضوء على الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز الدينامية التي يشهدها القطاع، وتشجيع المواهب ودعم مبادرات الشباب، من خلال النهوض بالتكوين وتبادل الخبرات على المستويين الوطني والدولي والترويج لأعمالهم الفنية.
وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، في إطار الاحتفاء بـ « الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية »، إلى دعم الفنانين التشكيليين ومواكبة مشاريعهم الفنية وتشجيعهم على المبادرة والابتكار ومواصلة جهودهم الإبداعية.