وعلى غرار الدورات السابقة، فإن المعرض يعرف مشاركة عدد من دور النشر الوطنية والمؤسسات التي تعنى بمجال الكتاب والقراءة، بالإضافة إلى عدد من المكتبات المحلية، بتقديم عروض موسيقية تراثية واستعراضية.
ويتميز أيضا المعرض الجهوي للكتاب والنشر، المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبشراكة مع مجلس جهة فاس – مكناس، بتنظيم عروض تراثية وفنية، وندوات فكرية وتوقيعات كتب، بمشاركة مفكرين ومثقفين ومبدعين، إضافة إلى برمجة أنشطة وورشات متنوعة تستهدف الناشئة والشباب والطلبة الباحثين وعموم القراء.
وفي تصريح لـLe360، أفاد المدير الجهوي للثقافة بجهة فاس – مكناس، فؤاد مهداوي، بأن المعرض الذي يمتد على مساحة تناهز 1500 متر مربع يأتي بعد توقف دام سنتين بسبب الجائحة، وتحتضن أروقته دور نشر وطنية وجهوية ومحلية عديدة.
وأضاف أن المعرض يروم تشجيع الصناعات الثقافية، من خلال تشجيع المهن المرتبطة بالكتاب، وكذا الناشرين وبائعي الكتب، إضافة إلى تشجيع القراءة والفعل القرائي.
من جهته، أبرز بعض من العارضين والكتبيين أن المعرض يفسح المجال لتقريب الكتاب من الجمهور، من خلال عرض عناوين مهمة ومتنوعة في مختلف المجالات الفكرية والمعرفية والإبداعية، إضافة إلى كونه يمثل فرصة سانحة للتواصل واللقاء المباشر بين الكتاب والناشرين والتعريف بآخر الإصدارات.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الجهوي للكتاب والنشر في دورته الـ11 يأتي تفعيلا لاستراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، الرامية إلى ترسيخ الفعل القرائي عبر ربوع المملكة، ودعم الكتاب وتقريبه من عموم المواطنين، وكذا حرصا على تشجيع وتكريس فعل القراءة، وتنفيذا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب.
ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض، تنظيم عروض تراثية وفنية، وندوات فكرية وتوقيعات كتب، بمشاركة مفكرين ومثقفين ومبدعين، إضافة إلى برمجة أنشطة وورشات متنوعة تستهدف الناشئة والشباب والطلبة الباحثين وعموم القراء.