وذكرت الهيئة الأممية على موقعها الإلكتروني أن هذه التظاهرة التي تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تقام حول موضوع مكافحة العنف والتمييز القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز حقوق النساء والفتيات، وتشكل جزء من أنشطة الحملة العالمية “16 يوم من الفعاليات ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي”، والتي تقام كل عام من 25 نونبر إلى 10 دجنبر.
ويضم برنامج هذا الأسبوع الذي ينظم بدعم من سفارات كندا وسويسرا وأستراليا ومؤسسة هبة، وجمعية لقاءات البحر الأبيض المتوسط للسينما وحقوق الإنسان، مجموعة من الأعمال السينمائية والأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها بعدد من دول العالم، وتتناول مواضيع العنف والتمييز القائم على النوع الاجتماعي، ونضال المرأة من أجل المساواة.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الأعمال تتميز “بمعالجتها لمختلف قضايا عدم المساواة بين الجنسين بلباقة وشجاعة، من كفاح النساء من أجل حقهن في التصويت أو المساواة في الأجور، إلى مكافحة العنف”.
وتتمثل هذه الأفلام في “العيون الجافة” لنرجس النجار، (2003)، و”النظام الإلهي” لبترا فولبي (2017)، و”بين بحرين” لأنس طلبة (2019)، و”كوييسيبان” لمرييام فريو (2019)، و”برازن هوسزي” لكاثرين دواير (2020)، و”مازال طفلة” لمريم آيت أغنية (2022).
وخلص المصدر إلى أن عرض الأفلام سيكون مفتوحا مجانا أمام العموم، وسيعقبه تنظيم جلسة نقاش ومناقشة، مع تدخلات من قبل ناشطات حقوق الإنسان للمرأة، أو فرق الإنتاجات السينمائية أو الممثلات.