سيكون عشاق الموسيقي على موعد مع 14 حفل موسيقي سيحييه أكثر 170 فنان، تم دعوتهم للمشاركة في هذه النسخة من مهرجان الأندلسيات الأطلسية.
هذا الحدث الفريد م نوعه، سيسمح للمسلمين واليهود، بالغناء سويا، الاستماع إلى بعضهم، التحدث والنقاش، حيث استطاع هذا المهرجان منذ انطلاقه أن يشيد بالتراث الموسيقي اليهودي-العربي وأن يجعل الموسيقى رابطا موحدا بين الثقافات والشعوب.
سيشارك هذا العام، أكثر من 60 موسيقيا إسرائيليا، في حفلات فنانين من إسبانيا والمغرب.
وفي تصريح لـ Le360، قال إيال دافيد، نائب رئيس مكتب الإتصال الاسرائيلي بالمغرب: "هذا المهرجان يظهر معنى الاستثناء المغربي، فهو نموذج فريد للتعايش والتقارب بين الحضارات والثقافات والأديان".
وتابع: "سمح لي ما رأيته وسمعته في هذا المهرجان أن أكتشف عدة أنماط موسيقية في الريبيرتوار الرائع للموسيقى الأندلسية ، كـ "الشكوري"، والملحون العربي-اليهودي الذي قدمته أوركسترا روافد ، تحت إشراف عمر متيوي".
وعبر ريكاردو دييز-هوشلايتنر رودريغيز، سفير إسبانيا في المغرب، عن سعادته بحضور هذا الحدث الفني، الذي يزداد إبهارا في كل مرة، وتابع: "في هذا الحفل استمتعنا بمشاهدة اندماج الموسيقى الأندلسية مع الفلامينغو بشكل سلس وطبيعي، وكان هذا أمرا مؤثرا ومبهرا لكل الحاضرين"
يعد مهرجان الأندلسيات الأطلسية، حدثا مهما في الساحة الثقافية لمدينة الصويرة، حيث يرتكز على قيم الانفتاح والتعايش السلمي والحوار بين الأديان.
جمعت السهرة الافتتاحية، أمس الخميس 27 أكتوبر 2022، الفنانين المشاركين في أجواء من الموسيقى والغناء، لإظهار مفهوم التنوع والهويات المتعددة. هذا وتستمر فعاليات المهرجان إلى غاية يوم السبت 29 أكتوبر الجاري.
( تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري)



