وكشف نبيل عيوش في تصريح لـle360، أن "صدور فيلم علي زاوا، مرة أخرى بعد 20 عاما، يذكره ببداياته، حيث يعتبر هذا العمل ثاني فيلم في مساره الفني، بعد فيلم "مكتوب" وهذا ما جعله يحتل مكانة خاصة في قلبي".
وعن الأسباب التي دفعته إلى إعادة عرض "علي زاوا " في القاعات السينمائية، فكشف عيوش أنه "لاحظ أن وضعية أطفال الشوارع لم تتغير، وبالتالي سيكون هذا الفيلم فرصة لتسليط الضوء من جديد على وضعية هذه الفئة من المجتمع".
وأضاف : "الهدف الإنساني من إعادة عرضه سيدفع الناس لمشاهدته في قاعات السينما من جديد، حيث ستعود أرباح هذا العمل إلى جمعية بيتي وأيضا إلى أبطال العمل".
من جهته عبر هشام موسون، أحد أبطال الفيلم، عن سعادته بإعادة عرض الفيلم بعد كل هذه السنوات، وأضاف: " أنا سعيد لأن نبيل فكر في إعادة "علي زاوا" إلى القاعات السينمائية، وهكذا الأمر جعلني أحس كأنني ولدت من جديد".
أما شعيب جواد، رئيس جمعية بيتي، فعبر من خلال le360، عن إعجابه بالمبادرة التي أطلقها نبيل عيوش، والتي تهدف إلى استفادة جمعية بيتي من أرباح عرض الفيلم في القاعات السينمائية.
وتابع: "هذا الفيلم سيساهم اليوم في إعادة تحسيس المجتمع والسياسيين، حول ظاهرة أطفال الشوارع، التي تعتبر ظاهرة مقلقة".
تجدر الإشارة أنه سيتم عرض فيلم "علي زاوا" في القاعات السينمائية، مع الاحتفاظ بنفس المشاهد ونفس التوضيب واستعمال تقنيات صورة وصوت متطورة وعالية الدقة.
سيعرض هذا الفيلم بنسخته المتطورة، في القاعات السينمائية المغربية، وعبر منصة أفلامين.
(تصوير وتوضيب : عادل كدروز)