ورد السيناريست محمد الحناوي مؤلف مسلسل "تفاحة آدم"، على هذه الاتهامات بقوله إن هناك حملة منظمة على المسلسل تهدف إلى الإيقاع بين مصر والمغرب، مشيرا إلى أن كل ما في الأمر، أن هناك مشهدا تناولته أحداث حلقات مسلسله الجديد، عبارة عن اثنين نصابين، يجسدهما الفنانان خالد الصاوي وحنان سليمان، ويخترع الاثنان حكاية، من اختراعهما، على أن يتقمص الصاوي شخصية رجل مغربي يدعي السحر والدجل وتتقمص حنان سليمان دور شيخة تدعى "الشيخة صباح" ليقوم الاثنان بالنصب على الناس.
وأشار الحناوي إلى أن النص الدرامي، يؤكد أن الشخصية التي يجسدها الصاوي، لرجل نصاب وكاذب، ويدعي حكايات وهمية تمكنه من النصب على الناس واستغلالهم وابتزازهم، وهو ما يصب في صالح أهل المغرب وليس ضدهم، لأن الأحداث توضح أن هذا الرجل نصاب ودائما يدعي أشياء ليس لها علاقة بالواقع، وهو ما يوضح أن ما يقال عن أهل المغرب افتراء وتضليل، حيث استخدم هذا النصاب جهل الناس وقام بإيهامهم أنه مغربي ويعلم جيدا أمور الدجل والسحر، لافتا إلى أن هذه المشاهد جاءت في صالح أهل المغرب وليست ضدهم كما ادعى بعض الأشخاص، الذين وصفهم الحناوي بالمضللين.
ودلل مؤلف مسلسل «تفاحة آدم»، على صدق حديثه، بأن الذين ضخموا هذا الحدث هما جماعات الإسلام السياسي، حيث أوضح أنه عندما تولى عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد، وأدى اليمين، ظهرت بعض الشائعات أصدرها وضخمها بعض الجماعات المنتمية للإخوان ولجان إلكترونية إخوانية، بأن المغرب بقيادة الملك محمد السادس، يرفضون تولي السيسي، وأنهم يعتبرون أن يوم 30 يونيو انقلابا عسكريا وليس ثورة، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، حيث قام ملك المغرب وقتها بتهنئة الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن مفبركي هذه الشائعة، استغلوا انتماء العديد من الوزراء بالحكومة المغربية إلى جماعة الإخوان، ونشروا أكاذيبهم.
