وأعلنت لجنة نوبل أن الباحثين السبعينيين الثلاثة كوفئوا على أعمالهم الرائدة على صعيد "التشابك الكمي"، وهي ظاهرة يكون فيها جزيئان كميان مترابطان بصورة كاملة، أيا كانت المسافة الفاصلة بينهما.
ومهّد الكشف عن هذه الخاصية المذهلة الطريق لتقنيات جديدة في الحوسبة الكمومية والاتصالات فائقة الأمان، وحتى أجهزة الاستشعار الكمومية فائقة الحساسية التي تسمح بقياسات دقيقة للغاية، مثل الجاذبية في الفضاء الجوي.
وأضافت اللجنة: "أجرى آلان أسبيه وجون كلاوسر وأنتون زيلينغر تجارب رائدة باستخدام حالات كمومية متشابكة، حيث يتصرف جسيمان كوحدة واحدة، حتى عند فصلهما".