وعرف اللقاء مشاركة 40 كاتبة وكاتب ينتمون إلى 14 دولة، بالإضافة إلى حضور شخصيات مرموقة مثل الوزيرة الفرنسية السابقة من أصول مغربية نجاة فالو بلقاسم، ووزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا.
وشكل اللقاء فرصة لإقامة العروض الأدبية والثقافية بالنسبة للقراء والمهتمين، حيث كانت المناسبة مجالا لاقتناء مجموعة من الكتب والروايات التي استهوت البعض من الزوار، إذ عرضت على كتابها ومبدعيها من أجل وضع توقيع عليها لتبقى خالدة للذكرى.
وعبر عدد من الزوار، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن مشاعرهم النبيلة إزاء هذا اللقاء الأدبي والثقافي الذي أغناه حضور شخصيات ووجوه ذات صيت ذائع في مجال الإبداع الأدبي والثقافي.
وأكد المتحدثون أن ما ميز هذا الحدث هو اللقاء المباشر بثلة من الكتاب والأدباء مع وضع بصمات أناملهم في توقيعات على الكتب التي تم اقتناؤها بهذه المناسبة التي "نتمنى أن تبقى عادة تكرر من حين إلى لآخر خدمة للأدب ونشر ثقافة المعرفة".
وقالت نادية السالمي، رئيسة جمعية "الآداب المرتحلة"، في تصريح مماثل، إن هذه هي التظاهرة الرابعة التي يتم تنظيمها بفاس بفضاء جنان السبيل بعد مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش، مشيرة إلى أن اختيار مدينة فاس من أجل احتضان حفل للكتاب يرجع بالأساس إلى أنها العاصمة العلمية وتحتضن دارين للنشر ومن أجل التشجيع الإبداع الأدبي.
وتميزت تظاهرة "الآداب المرتحلة" بتنظيم مائدتين مستديرتين ناقشتا مواضيع لها علاقة بالثقافة ودورها في تنمية المجتمعات، بالإضافة إلى تنظيم جائزة القصة القصيرة الموجهة للشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة، التي تهدف إلى تشجيع الإبداع الأدبي لدى الناشئة.
