وذكر بلاغ للمنظمين ان تنظيم فعاليات هذا المهرجان يأتي في إطار التوجهات الكبرى لوزارة الثقافة الرامية إلى تثمين الموروث الحضاري المغربي وصون الذاكرة الجماعية بما يساهم في إذكاء الوعي بالتراث الوطني بشقيه المادي واللامادي وضمان استمراريته.
وأوضح المصدر نفسه، أن الدورة الأولى للمهرجان الجهوي للفنون الشعبية بقلعة السراغنة ستعرف مشاركة 19 فرقة فنية تعكس غنى الموروث الشعبي المغربي بتعدد روافده الفنية، مضيفا أن الأمر يتعلق بكل من مجموعة أولاد الخبشة، ولعبات صبيحة واعبيدات الرما أولاد تساوت، ومجموعة حمادشة الروكي، ومجموعة الكوثر للسماع والمديح.
كما ستعرف التظاهرة مشاركة المجموعة الناصرية للأمداح، وأولاد الحوز لعكوبية، واعبيدات الرما نجوم السراغنة، ولعبات رويشية، ومجموعة رشيد العروسي، والحضرة الرحالية، وأولاد الحوز الكرار، واعبيدات الرما سربة السراغنة، ولعبات شعيبية، واعبيدات الرما خيالة السراغنة، ولعبات الحوزية، ومجموعة أحمادشة السراغنة.
وسيحيي كل من الفنان سامي راي والفنان حميد السرغيني سهرتين فنيتين تعدان بفواصل فرجوية ماتعة.
وبالموازاة مع العروض الفنية تمت برمجة معرض للفنون التشكيلية وكذا معرض للصور الفوتوغرافية يختزنان الذاكرة الفنية والتاريخية لإقليم قلعة السراغنة، إلى جانب أربع ورشات تكوينية لفائدة المهتمين بالفنون الشعبية والفنون التشكيلية، يشرف على تأطيرها ثلة من الفنانين والأساتذة المتخصصين، وهم عبد الجبار العسري، محمد حسام، محمد العسري، ولطيفة صدقي.
وتقارب فعاليات المهرجان الأبعاد العلمية والأكاديمية للفنون الشعبية من خلال ندوة فكرية موسعة حول الفنون الشعبية بإقليم قلعة السراغنة بإشراف كل من الحسن شوقي، وسعيد أخي.
وترسيخا لثقافة الاعتراف سيتم تكريم كل من الفنانين خديجة قطبي، وأحمد زهري الملقب بـ"ولد الخبشة"، اللذين قدما خدمات إبداعية جليلة للفنون الشعبية بمدينة قلعة السراغنة، طيلة مسيرتيهما الفنيتين الحافلتين بالعطاء والتميز.