وينطلق الفنان من قصته الشخصية عندما عاش حياة الفقر والحرمان في شوارع المغرب، ما دفعه إلى الهجرة صوب الديار البلجيكية بحثا عن ضوء الأمل الذي لم يجده في بلده، لكن سرعان ما وجد نفسه يسارع قساوة الشارع في بلد غريب وغيره من المشاكل الأخرى.
وقد اختار الفنان موسيقى الراب من أجل معالجة هذه المواضيع الاجتماعية باعتباره النوع الموسيقي الأكثر استماعا بين الشباب، فضلا عن كونه النوع الأكثر جرأة في طرح بعض المواضيع الحساسة لما له من قدرة على الجمع بين الإبداع الموسيقي وقوة الكلمات الدارجة.
ويعد الرابور"يانسو" من الفنانين الشباب الذين استطاعوا أن يبصموا أسمائهم في ساحة الراب العالمية، حيث سبق له أن اشتغل مع مغنين من العيار الثقيل مثل Toto وFrenetic وJones Cruipy وغيره من الفنانين المشهورين.
أما بالنسبة للفنان "الروبيو"، فقد اشتهر بطرحه لأغاني تعالج مواضيع اجتماعية تهم الشباب، والتي لاقت إقبال واستحسان العديد من عشاق الراب، حيث وصلت أغنيته "لي كنعيشو" إلى أكثر من مليون ونصف مشاهدة على منصة اليوتيوب في غضون أيام قليلة منذ تنزيلها.