ومما جاء في برقية الملك: "فقد علمنا ببالغ التأثر بوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، المرحوم الفنان التشكيلي الحسين الميلودي، أحسن الله قبوله إلى جواره".
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم، لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرة الفقيد الفنية، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، "في رحيل أحد أبرز الفنانين التشكيليين ببلادنا، حيث ساهم بما امتلكه من موهبة رفيعة وحس جمالي راق، في إثراء الساحة الفنية بأعمال إبداعية ولوحات تشكيلية بوأته مكانة متميزة داخل الوطن وفي الأروقة الدولية".
وأضاف الملك "وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يعوضكم عن فقيدكم العزيز جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه".