وسينظم مهرجان "الفادو" في نسخته الخامسة بالمغرب تحت شعار "الفادو والبحر". ويرتبط "الفادو" و"البحر" ارتباطا جوهريا منذ ولادة هذا النوع وإلى يومنا هذا، حيث يعكس الفادو بشكل رائع روح شعب عاش طويلا على إيقاع السفر البحري.
وسيقدم مهرجان "الفادو"، خلال برنامج هذه الدورة الخامسة، فنانين يمثلون الجيل الجديد من فادو، من بينهم "جوانا امندويرا"، وكذلك الثنائي الذي يجمع المغني "كاماني" وعازف البيانو والملحن "ماريو لاجينها".
بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية، سيسلط هذا المهرجان الضوء على العديد من جوانب "الفادو" والثقافة البرتغالية، من خلال تنظيم ثلاثة أنشطة بالمجان باستوديو الفنون الحية :
- عرض للفيلم (1948) «Fado, História de uma Cantadeira»، للمخرج البرتغالي Perdigão Queiroga؛
- ندوة تحت عنوان: "الفادو والبحر"، سينشطها المغني البرتغالي Rodrigo Costa Félix.
- معرض تمثيلي للفادو من إنتاج متحف الفادو والشركة البرتغالية لإدارة الثقافة والمعدات.
ويشكل مهرجان "الفادو"، حدثا متنقلا يقام كل سنة، منذ 12 عاما، في 16 مدينة، في كل من أوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا. ويساهم المهرجان وفنانون في نشر الثقافة البرتغالية في بقاع العالم.
وقد أصبح "الفادو" اليوم، و الذي صنفته "اليونيسكو" ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية، أغنية عالمية.