وأوضح بلاغ جمعية مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي، الذي توصل Le360 بنسخة منه، أن الدورة الـ13 لمهرجان إسني ن ورغ تستجيب إلى المرامي الكبرى التي سطرتها إدارة المهرجان، وعليه، فإن هذه الدورة ستعرف مشاركة 36 فيلما ما بين التخيلي والوثائقي بنوعيهما القصير والطويل.
وأضاف المصدر ذاته أن دورة 2022 ستشهد مسابقتين، الأولى في إطار الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الفيلم لسنة 2021، والتي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للمبدعين في مجالات الثقافة والفن والإعلام والأدب احتفاء بذكرى خطاب أجدير التاريخي، والمسابقة الثانية لنيل جوائز إسني ن ورغ.
وأكد البلاغ أن المسابقة الرسمية من صنف الفيلم التخيلي القصير والطويل لنيل جوائز إسني ن ورغ سيتبارى حولها 21 فيلما، من بينها: "خميس 1984" للمخرج محمد بوزكو، الحمام ”الأبيض لعلي“ لموزاوي، فيلم “ميثاق” لحسين حنين، “نشيد الخطيئة” لخالد معضور، بالإضافة إلى أفلام أخرى.
وفي صنف الفيلم الوثائقي، يورد المصدر نفسه، ستتنافس 8 أفلام، منها “عائلة في منفى” لفاطمة ماتوس، “أودور ن ومور” (عن الشخصية التاريخية زايد أحماد) لمحمد عتيق، “أمازيغ: سنة أمازيغية” لإليس ولوي ماغي بلانشار، إضافة إلى أفلام أخرى.
وستشهد المسابقة الرسمية لنيل الجائزة الوطنية للفيلم، والتي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، منافسة 17 فيلما ما بين التخيلي والوثائقي بنوعيهما، منها: فيلم “في انتظار الرياح” لعبد الرحمان الرايس، “زمان” لجواد أحسيني، “تامديازت” لمحمد أمخاو، “نار في فم” للحسين الشكيري وعناوين أخرى، حسب المصدر ذاته.
وستسهر، يشير البلاغ، ثلاث لجان تحكيم أوكلت لها مهمة الفصل في مجموع الأفلام المشاركة في دورة 2022 لمهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي مشهود لها بالكفاءة مقسمة على مسابقات المهرجان.
جدير بالذكر أن مهرجان إسني ن ورغ في دورته 13 عاد لينظم بعد توقف لسنتين بسبب جائحة كورونا، ولتنشيط الحياة الثقافية بالمدينة من خلال مشاركة مجموعة من الأفلام في هذا الحدث تعالج مواضيع جريئة وتختزل هموم مخرجين شباب جمعهم حب السينما والرغبة في كسر المتداول فنيا وموضوعاتيا.