وحسب بلاغ صادر عن الوزارة، فإن هذا الحدث الثقافي، الذي سينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يندرج في إطار استراتيجية الوزارة لصيانة فن أحيدوس، والحفاظ عليه، والتعريف به، وضمان استمراريته، ونقله للأجيال القادمة، ودعم الفرق العاملة على إحيائه، وحاملي رسالته من شعراء ومبدعين وفنانين، كونه يجســد عـنـصـرا أساسيا من الهوية الثقافية المغربية.
وتجمع دورة هذه السنة، التي تنظم بتعاون مع عمالة إقليم إفران، وجماعة عين اللوح، والمجلس الإقليمي لإفران، بين الجانب الاستعراضي والاحتفالي لفن أحيدوس، من خلال العروض التي ستقدمها 46 فرقة، تمثل مختلف ألوان وتعبيرات هذا الفن التراثي الأصيل المنتمية لمختلف الأقاليم والعمالات الحاضنة له.
وتتضمن فقرات المهرجان كذلك، لحظة للوفاء والاعتراف من خلال تكريم ثلة من أعلام فن أحيدوس وفنانيه، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة ولعطائهم المشهود له، ولما بذلوه من مجهود وافر في الحفاظ عليه، وصونه، وضمان استمراريته، والتعريف به وبنبل رسائله الفنية والإنسانية.
كما يتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم ندوة علمية، في إطار الأنشطة الموازية، حول موضوع "فن أحيدوس الذاكرة الفنية والمشهدية"، بمشاركة ثلة من الباحثين والمختصين في المجال.