وقال مولاي المهدي الفاطمي، رئيس جماعة مولاي عبد الله، في تصريح لـLe360، إن "اللجنة التنظيمية اتخذت جميع التدابير والإجراءات التنظيمية والأمنية من أجل ضمان تنظيم ناجح وجيد لموسم مولاي عبد الله أمغار"، مشيرا إلى أنه "تم بذل مجهودات لتوفير الإنارة العمومية وتهيئة الفضاء وتثنية الطريق المؤدية إلى الموسم وتسهيل الوصول إلى الموسم".
وأضاف المتحدث أن برمجة هذه السنة ستشهد تنظيم دروس دينية في المسجد، ومسابقة تلاوة في القرآن الكريم، وكذا سهرات للسماع والمديح، بالإضافة إلى تنظيم معرض المنشورات والكتب الدينية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومعرض أنشطة المجلس العلمي طيلة أيام الموسم، بالإضافة إلى تنظيم استشارات دينية لفائدة زوار الموسم والجالية المغربية المقيمة بالخارج، ليختتم بتقديم الجائزة الكبرى للولي عبد الله أمغار لحفظ وتجويد القرآن الكريم.
بالموازاة مع هذه الأنشطة، تنظم عروض للصيد بالصقور وكذا الفروسية والتبوريدة حيث سيعرف الموسم مشاركة قرابة 127 سربة قادمة من مختلف مناطق المغرب، من بينها سربتين نسائيتين. كما حرص المنظمون على برمجة سهرات فنية سيحييها كل من الفنان عبد العزيز الستاتي وسعيد ولد الحوات بالإضافة إلى فنانين آخرين.
ويتوقع المنظمون استقبال أزيد 2 مليون زائر في فضاءات موسم مولاي عبد الله أمغار، خلال هذه الدورة، كما ستقام قرابة 22 ألف خيمة داخل الموسم.
وبخصوص الميزانية التي خصصتها الجماعة لتنظيم موسم هذه السنة فقد بلغت 120 مليون سنتيم، يورد رئيس جماعة مولاي عبد الله.
يعتبر موسم مولاي عبد الله واحدا من أهم التظاهرات الدينية والثقافية على الصعيد الوطني. وينظم منذ مئات السنين برباط تيط (مركز مولاي عبد الله حاليا) من طرف قبائل دكالة احتفاء بالولي الصالح مولاي عبد الله أمغار.
وتتوزع المظاهر الاحتفالية للموسم بين أنشطة دينية بضريح الولي الصالح والمسجد التابع له، بالإضافة إلى أنشطة فكرية وثقافية وفنية ترفيهية بمختلف فضاءات الموسم.