وأوضح ابراهيم القمراني، مدير مهرجان "الخيمة الحسنية" باشتوكة، أن الملتقى يعرف برمجة العديد من الأنشطة ذات الطابع الاحتفال ويعد مناسبة لتجديد مباركة الجهود الملكية في إرساء نموذج تنموي قوي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وتعزيز مكانة الصحراء المغربية كرقم مهم في معادلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف المتحدث نفسه في تصريح لـLe360 أن الملتقى يعد أيضا مناسبة للم شمل مكونات القبائل الصحراوية عبر وصول وفود صحراوية من الجنوب المغربي وكذا من خارج المغرب من أجل خلق جو من التعارف والتلاقي بين الأصدقاء والأحباء و التمازج والتلاقي بين مختلف الثقافات بالجهة والمنطقة.
ويتضمن البرنامج العام لهذا الحدث ندوة علمية بعنوان "أسس الترافع عن القضية الوطنية" يؤطرها ثلة من الأساتذة المحامون بهيئة أكادير، كلميم العيون، إلى جانب أساتذة جامعيين من ذوي الاختصاص، يقول المصدر ذاته.
وبالموازاة مع ذلك، يضيف المنظمون، تشهد هذه النسخة إقامة معرض للمنتوجات الصناعة التقليدية من خلال رواقات خاصة بالصناعة التقليدية الصحراوية ومعها منتوجات للصناعة التقليدية بسوس، إضافة إلى عروض للفروسية "التبوريدة"، خيمة الشعر، مسابقة الشاي الصحراوي بالجيمات الثلاث.
كما يتم خلال الملتقى استحضار عادات وتقاليد "البيظان" من خلال عروض متنوعة بعدة فضاءات بقرية المهرجان، سباق الهجن، فضلا عن تنظيم حفل تكريمي لشخصيات تنموية وجمعوية، وتقديم وصلات شعرية متنوعة من التراث الحساني الغني مع تنظيم سهرات فنية كبرى.
وشهدت الأيام الأولى للمهرجان إقبالا كبيرا للمواطنين حيث فاق عدد الزائرين كل يوم 25 ألف متفرج على أن يتضاعف العدد مع حلول اليوم الأخير من الحدث الأول من نوعه بإقليم اشتوكة أيت باها.