وعرف العرض حضور مخرج الفيلم وباقي طاقم العمل، من بينهم الممثلة حسناء المومني، سناء العلوي، خليل أوبعقة، وآخرين.
وكشف المخرج حكيم في العباس، في تصريح لـLe360، أن الفيلم يحكي قصص الحياة اليومية لنساء ورجال مدينة بجعد، حيث الحياة اليومية تظل صعبة للبعض ورحيمة بآخرين.
وتابع: "حاولت من خلال هذا الفيلم رصد وجوه الزوجات والأزواج، والأمهات والآباء، والأبناء والبنات، كُلهم يحكون تناقضات القدر وظلمه، لكن أيضا يحمل أجمل هداياه وأحلى عطايا العمر، حيث يمزج الألم والأمل، والفرح والحزن، والدمع الحار والبارد، انطلاقا من الحداد وحزن القلب بعد وفاة شخص عزيز وعيش فرحة ولادة إنسان وما يُرافق ذلك من أمل وسعادة، هكذا هي الحياة، تصر على المضي قدما وتجلب معها أولئك الذين يرغبون في عيشها".
وأَصاف: "ويعيش الجيران في هذا الفيلم حياة منفصلة، لكنهم يتشاركون في حمل الأعباء التي تثقل كاهل الأفراد ويعيشون معهم أفراحهم، فترك الأمور على عواهنها يُعد تحديا كبيرا سواء للأحياء أو الأموات على حد سواء".
وأردف بلعباس قائلا: "فيلم "لو كان يطيحو الحيوط" هو رحلة شعرية تُشبه الحياة الواقعية داخل قرية مغربية صغيرة، حاولت من خلالها نقل المشاهدين في رحلة مميزة لسبر أغوار تفاصيل يومية تمر أمامنا دون أن ننتبه لها ولا نلاحظ وجودها. البداية من وجه مجعد بنظرات شاردة كئيبة ومضجرة كُلها خوف وترقب، مرورا بجسد منهك بالأحداث المأساوية المتتالية".
تبدأ القاعات السينمائية المغربية ابتداء من يوم الأربعاء 27 يوليوز الجاري، في عرض الفيلم السينمائي الطويل "لو كان يطيحو الحيوط" للمخرج حكيم بلعباس، وذلك بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.
الفيلم "لو كان يطيحو الحيوط "يجمع ممثلين من مختلف الأجيال، ويتعلق الأمر بكل من: أمين الناجي، حسناء المومني، زهور السليماني، سناء العلوي، حنان بنموسى، حميد نجاح، رباب الخشيبي، يونس اليوسفي، زينب علجي، نبيل المنصوري، فاطمة الزهراء لهويتر، أمين تليدي، يطو نفاوي، عبد الرحمان المكراني، خليل أوبعقة، منصف كابري، صلاح العسري، وغيرهم.
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري