وأوضح عز الدين فتحاوي، نائب رئيس جمعية المبادرة الثقافية المنظمة للمهرجان، أن النسخة الثامنة عشر تحافظ على تيمتها المعهودة قضايا الهجرة في أبعادها المتعددة، وبرمج خلالها 25 فيلما ضمن المسابقة الرسمية للتظاهرة من ضمنها 10 أفلام طويلة و15 فيلما قصيرا.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن هذه الدورة تضم أيضا بانوراما من الانتاجات تعود لأبناء جهة سوس ماسة وأيضا على المستوى الوطني الموجهة أساسا للجمهور العريض لمدينة أكادير من سكان وزوار مغاربة وأجانب الشغوفين بالإصدارات السينمائية.
وأكد فتحاوي أن الحدث يعد مناسبة أيضا لإحياء التواصل والالتقاء بين منتجي الفن السابع والجمهور، مضيفا أن إدارة المهرجان اختارت تونس ضيفة شرف لهذه النسخة وتم تخصيص يوم كامل لها لأفلامها وإنتاجاتها المتنوعة، فضلا عن تكريم مجموعة من الوجوه الفنية التي أعطت الكثير للسينما.
وما يميز التظاهرة، يقول فتحاوي، انفتاحه على القضايا الهامة المرتبطة بالهجرة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفي هذا الإطار سيتم عقد 5 ندوات فكرية يؤطرون متخصصون وأساتذة جامعيون وغيرهم من الباحثين في هذا الشأن، وستحتضنها قاعات بأكادير، إضافة إلى برمجة لقاءات مع ممثلين أبطال أفلام مشهورة ومناقشة عدد من الانتاجات السينمائية وتبادل الخبرات والتجارب بين فناني المنطقة ونظرائهم القادمين من مختلف مناطق المملكة ومن خارجها.