وشهدت الدورة الـ27 للمعرض التي اختتمت، أمس الأحد 12 يونيو 2022، مشاركة 712 من العارضين، مثلوا 55 بلدا، منهم 273 عارضا مباشرا، فيما بلغ عدد العارضين بالتوكيل 439 عارضا.
وذكرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في بلاغ لها، حول حصيلة المعرض، أن العارضين قدموا على مساحة عرض صافية تناهز 7300 مترا مربعا عرضا وثائقيا تجاوز عدد المؤلفات فيه 100.000 عنوان، تنوعت حسب أصناف عارضيها بنسب متفاوتة، جاءت في مقدمتها أصناف الكتب ذات المضامين المتصلة بالعلوم الإنسانية واللغات والأدب بنسبة 54%، تلاها الكتاب المؤسساتي بنسبة 24%، وكتاب الطفل بنسبة 10%، ونسبة 12% موزعة بحصص متقاربة بين الكتاب القانوني، والكتاب العلمي، والكتاب الديني والتراثي.
أما ما يتصل بالبرنامج الثقافي الذي واكب هذه الدورة، يضيف المعرض، فقد شهدت فضاءات الفعاليات تنظيم ندوات فكرية، وتقديمات كتب، وحوارات بين كتاب، وقراءات شعرية، بلغ عددها على مدى عشرة أيام 138 فعالية، ساهم فيها 457 متدخلا، فيما احتضن فضاء فعاليات الطفل ما مجموعه 226 ورشة، إلى جانب ذلك بلغت الفعاليات الثقافية التي نظمتها المؤسسات المشاركة ومقاولات النشر العارضة ما مجموعه 1052 فعالية، بما يرفع المجموع العام للفعاليات إلى 1190.
على صعيد آخر، أبرز البلاغ، أن الدورة عرفت تغطية إعلامية من طرف 43 منبرا إعلاميا مكتوبا ومسموعا ومرئيا، في إطار شراكات إعلامية، وحضور أزيد من 100 صحافية وصحافي يمثلون مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية بالإضافة إلى التواصل الترويجي الذي قامت به الوزارة على مختلف وسائل وقنوات التواصل الاجتماعي.
وبغاية قياس الأثر والوقوف على المؤشرات الإحصائية، أنجزت الوزارة دراسة استبيانية في صفوف الناشرين تبين في ضوئها أن نسبة الرضى عن الخدمات المقدمة لفائدة العارضين والجمهور بلغت 98%، فيما وصل عدد النسخ المبيعة إلى حوالي مليون و500 ألف نسخة.
وأكد البلاغ أن "هذه المعطيات مجتمعة تقدم صورة مفصلة عن مجريات الدورة السابعة والعشرين على مختلف الأصعدة، مما يؤكد أن الجهد الذي بذلته الوزارة قد أثمر نجاحا كبيرا خلف صدى طيبا لدى الزوار كما العارضين والضيوف، ومن أبرز مؤشرات هذا الرضى الكثافة اليومية الملحوظة لجمهور المعرض والذي بلغت أعداده 089 202 زائر، وهو عدد فاق التوقعات في ضوء الوضعية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وكذا الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة في هذا الصدد".