وعرف اليوم الأول من المهرجان، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة ـ بتعاون مع مجلس جهة فاس مكناس، وعمالة إقليم تاونات، والمجلس الإقليمي لتاونات، والجماعة الحضرية لمدينة تاونات، تنظيم وصلات موسيقية من أداء مجموعة من فناني فن العيطة.
فؤاد المهداوي، المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة فاس- مكناس ومدير المهرجان الوطني للعيطة بتاونات، قال إن تنظيم هذه الدورة يأتي لتكريم عدد من رواد فن العيطة، سواء تعلق الأمر بالفنانين الأحياء أو الأموات، الذين أعطوا الكثير لهذا الفن والموروث الثقافي.
وذكر مدير المهرجان أن هذه الدورة تحتفي بالفنانة الراحلة شامة الزاز التي كرست حياتها لخدمة فن العيطة.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذا المهرجان يندرج في إطار رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى صون التراث الثقافي اللامادي، وتشجيع المهتمين به، وضمان استمراريته عبر الأجيال، ودعم المبدعين والفرق الممارسة له، خصوصا وأنه شكل عبر كل دوراته السابقة فضاء للإبداع، وأداة للرقي بالذوق، وفسحة جمالية فرجوية تعبر عن التعدد والتنوع الثقافي الذي تزخر به الأقاليم والجهات المغربية.
وتتميز الدورة العاشرة للمهرجان بمشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية التراثية الوطنية المهتمة بفنون العيطة الجبلية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية الموازية.