وكالعادة انطلق المهرجان بموكب بمثابة إيذان بالانطلاق والتسامي مع نغمات "تكناويت"، وتخللته فرق فلكلورية متعددة تعدد ثقافة المغرب، حيث أدت نغمات تأسر الألباب، ويقابلها جمهور بالجمع والمفرد بلحظات جذب باذخة، كما انتهزها معلمو كناوة لتقديم "فتوح الرحبة" عربون ود لساكن "موغادور" القار، ووافدها المار.
وقال مستشار الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة- موكادور، أندري ازولاي، إن مدينة الصويرة تعرف حركية بعد رفع الجائحة منذ فبراير الماضي، معتبرا أن "المدينة أصبحت أجمل مما قبل".
من جهته، أكد محمد المهدي بنسعيد، أن مهرجان كناوة يعد مناسبة للاحتفاء بهذا التراث اللامادي الغني، الذي أدرجته اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، سنة 2019 ببوغوتا، ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم طاهيري