زار الوزيرين رفقة والي جهة الرباط-القنيطرة، محمد اليعقوبي، ورئيس المجلس الجهوي، رشيد العبدي، طوال ثلاث ساعات من الوقت، مختلف أروقة المعرض الذي يشارك فيه قرابة 237 عارض من 56 دولة مختلفة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها نقل هذا الحدث الثقافي من الدار البيضاء إلى الرباط، لكون هذه الأخيرة تم اختيارها من قبل لجنة العواصم الإفريقية "عاصمة الثقافة الأفريقية".
أما دولة السنيغال فهي ضيفة شرف النسخة السابعة والعشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب.
وناقش بن سعيد وديوب الأهمية الثقافية لهذا المعرض الذي يهدف إلى التقريب بين الشعوب الأفريقية من خلال إعطاء بعد قوي للفنون والثقافة.
تم تشييد المعرض على مساحة هكتارين، حيث تم تركيبه تحت خيام كبيرة في وسط بيئة ممتعة وهادئة.
ويتضمن المعرض ست فضاءات مخصصة لعارضي الكتب (الدول ودور النشر والكتب المدرسية والمؤسسات العامة والمنظمات الدولية).
وكشفت لطيفة مفتقر، المشرفة هذه الدورة من المعرض، ومديرة قسم الكتاب في وزارة الثقافة، أنه تم تخصيص 500 متر مربع لقسم الطفل الذي سيتضمن 226 ورشة عمل.
وسيتم تنظيم نحو 128 نشاطا ثقافيا تحت إدارة 457 مشارك، من بينهم 137 مشارك أجنبي.
يفتتح المعرض أبوابه كل يوم ابتداء من يوم الجمعة 3 يونيو، من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 8 مساء.
وجرت مراسم افتتاح المعرض بحضور العديد من الكتاب والشعراء من السنيغال والكاميرون والغابون ومالي وموريتانيا والذين باهتمام المغرب بتطوير الشراكات، مع مختلف الدول الأفريقية، على الصعيد السياسي، الاقتصادي أو الثقافي.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط