وقالت الدكتورة آمال بورقية، مؤسسة أكاديمية حليم، إن هذه المبادرة تنهل من الرغبة القوية في المساهمة في إحياء تراث الفنان عبد الحليم حافظ، واستحضار أعماله الفنية ورصيده الغني وتقديمه كنموذج راق ومبدع يستحق التواجد في مختلف مجالات الحياة الفنية والإنسانية.
وأضافت بورقية إن قيمة أكاديمية حليم تكمن أساسا في حملها لاسم فني بارز يعتبر قدوة وملهما لكل الشغوفين بالطرب الجميل بعدما رسخ لنفسه مساراً خاصا به، مما جعله يكون مدرسة رائدة في عالم الفن والطرب.
وأردفت الدكتورة آمال أن الأهداف التي وضعتها الأكاديمية في هذا الصدد تأتي من أجل تشجيع وتنظيم اللقاءات الثقافية والعلمية حول تراث عبد الحليم حافظ ونقل المعرفة وتبادلها ارتباطا بهذا الهرم الفني، سواء تعلق الأمر بحياته أو بإنجازاته، وذلك بهدف تقديم إنتاج يساعد على فهم أفضل لمسار هذا الفنان الرائد.
وإلى جانب ما سبق، فإن الأكاديمية ستعمل على التعريف بأعمال المواهب الشابة وبمبادراتهم، في كافة الأشكال الفنية المختلفة، مع دعمها قدر الإمكان لنجوم الغد من أجل شقّ طريقهم الفني الذي يستلهم إبداعاته من التراث الفني لعبد الحليم حافظ.
تصوير وتوضيب: عادل كدروز