وأوضح بلاغ للمعهد أن هذه الاتفاقية، التي وقعها عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس، والجنرال دو ديفيزيون المدير العام للمديرية العامة للوقاية المدنية عبد الرزاق بوسيف، تحدد الإطار العام للتعاون بين الطرفين كما تهدف إلى الرفع من جودة الخدمات العمومية الموجهة إلى المرتفقين والحفاظ على الموروث اللغوي والثقافي الأمازيغيين.
وتتمثل محاور الاتفاقية في مجال الترجمة، حيث ستتم مواكبة المعهد للمديرية في انتقاء وتكوين الأطر والمكونين المؤهلين في الترجمة الكتابية والتنسيق بين الطرفين بهدف توفير ترجمة علامات التشوير إلى الأمازيغية لفائدة المديرية.
وفي مجال التكوين، حيث ستتم مواكبة المعهد للمديرية في تنظيم دورات تكوينية لفائدة موظفي الوقاية المدنية باللغة الأمازيغية، وخاصة الموظفين العاملين في حقل التواصل والإعلام والاستقبال.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيشكل الطرفان لجنة مشتركة تقوم بدراسة وإعداد البرامج السنوية المتعلقة بالأنشطة والمجالات ذات الصلة ببنود الاتفاقية المذكورة.
وخلص البلاغ إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقية يندرج في إطار انفتاح المعهد على محيطه الخارجي، وبناء على مقتضيات دستور المملكة لسنة 2011، خاصة في فصله الخامس القاضي باعتماد الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية.