وأشرف كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، يومه الاثنين بمكناس، على افتتاح المتحف الوطني للموسيقى دار الجامعي، بحضور عدد من الشخصيات، من بينها عبد العزيز الادريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وفي تصريح لـLe360، قال مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، إن هذا المتحف يمثل مصدر فخر للبلاد، مشيرا إلى أنه يضم أقدم وأجود التحف على صعيد العالمي.
وأبرز قطبي، أن المتحف يقدم للزائر لمحة تاريخية عن جمالية المكان من خلال مشاهدة المجموعات التحفية والاستماع إلى الصوت.
وأوضح قطبي، أن هذا المتحف سيساهم لا محالة في تحريك العجلة الثقافية بمدينة مكناس.
ويقدم متحف دار الجامعي، الذي تم ترميمه مؤخرا، معرضا دائما للفنون والحرف التقليدية بمكناس التي تبرز غنى وتنوع المجموعات المتحفية التي تزخر بها هذه المؤسسة، من قبيل الآلات الموسيقية والألبسة التقليدية وبعض الأحزمة والحلي غيرها من منتوجات الحرف التقليدية القديمة.
ويتكون المتحف من طابقين، طابق سفلي تعرض فيه بعض من نماذج خشب منقوش وبعض النماذج من الطرز، والحدادة ... أما الطابق العلوي فهو عبارة عن قاعة استقبال تعرض فيها أثاث تقليدي على النسق المتبع خلال أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وكذا مخطوطات يعود أقدمها إلى القرن السابع عشر.
وفضلا عن احتضانه لطابقين، فالمتحف يضم جناحا خاصا بالأطفال مخصص للتعبير عن ما يخالج مكنوناتهم بأشكال متعددة، ليصبح المتحف في صلب اهتمام الساكنة المحلية منذ الصغر.