وتسلم الشاعر الأشعري جائزة الأركانة العالمية في دورتها الخامسة عشر، التي تمثلت، فضلا عن قيمتها المادية (12 ألف دولار)، في درع رمزي لشجرة الأركانة، وشهادة تقديرية، وبورتريه للشاعر المتوج، من إنجاز الفنان التشكيلي المغربي أحمد جاريد.
ولد الأشعري في 1951 في مدينة زرهون، ودرس الحقوق قبل أن يشتغل بالصحافة. كما تولى رئاسة تحرير عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات، وانخرط في العمل السياسي. تولى رئاسة اتحاد كتاب المغرب عام 1989 ثم عُين لاحقاً وزيراً للثقافة في أكثر من حكومة وصدر له نحو 11 ديواناً شعرياً، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الأدبية.
من أبرز دواوين محمد الأشعري: "صهيل الخيل الجريحة" و"عينان بسعة الحلم" و"سيرة المطر" و"حكايات صخرية" و"قصائد نائية" و"جمرة قرب عش الكلمات". كما فاز الشاعر بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011 عن روايته "القوس والفراشة" مناصفة مع السعودية رجاء عالم.