وذكر المصدر ذاته، في بلاغ، أن الدورة الـ51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، التي ستنظمها جمعية الأطلس الكبير، بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت شعار “الأغاني والإيقاعات الخالدة”، تحتفل بالفنون الشعبية من جميع مناطق المملكة، و" تضع نفسها كعمل ثقافي حقيقي للمحافظة عليها، وعلى التراث المغربي".
وأضاف أن الإعلان عن تنظيم هذه الدورة، التي ستقام بقصر البديع التاريخي، “سيسعد عشاق الفنون الشعبية في جميع أنحاء المغرب بل وفي العالم كافة، بعد الأزمة الصحية لفيروس كوفيد-19، التي عاشها المغرب”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ”تجديد عميق لتراث له جوانب فنية متعددة وأبعاد اجتماعية وروحية”.
وتابع، في هذا الصدد، أن تنظيم هذه النسخة من المهرجان، “بعد الأزمة الصحية لفيروس كورونا يعد أكثر من مجرد ترويج لمدينة مراكش وللتراث الثقافي الوطني، بل إنه تحد حقيقي للوقت من خلال أصالة فنون الأجداد التي لا تزال حية على مر السنين”.
وخلص إلى أن “إيماءات ونبل الرمزية تلتقي في التظاهرة، من خلال تاريخ المدينة ولحظاتها الاحتفالية العظيمة. لقد صمد المهرجان الوطني للفنون الشعبية عبر الزمن بفضل تأثيره الذي يحتضن الروح المغربية. عبر هذه النغمات والألوان المتلألئة، والتي حددت وستكون بمثابة علامة على الدورة الحيوية لتاريخ المملكة العريق. كإرث كامل تحت لواء الأصالة والتنوع”.