وشهد حفل إطلاق البرنامج حضور شخصيات سياسية وفنية وازنة، من ضمنهم المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش، والمخرج السينمائي نبيل عيوش، ونادية لارغيت زوجة الناقد السينمائي الراحل نور الدين الصايل.
وفي هذا الصدد، شدد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على أهمية ربط السينما بالإصلاح والتهذيب، متطرقا إلى الأدوار الهامة للفن، الهادفة إلى تأطير حياة الشباب والشابات داخل وخارج المؤسسات السجنية.
من جانبه، تطرق بنعيسى بناصر، رئيس قسم التأهيل التربوي والعمل الاجتماعي والثقافي لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية، إلى أهداف هذا البرنامج، المتمثلة أساسا في جعل السينما دعامة في قلب المعركة الثقافية والسياسية الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون في المغرب.
ونفس السياق، أكدت فدوى مروب، رئيسة جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، أن هذا المشروع يهدف إلى دعم وتعزيز دور المجتمع المدني في مجال الترافع وتنشيط الشراكة المتعددة بين الفاعلين في مجال النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها.
وفي هذا الروبورتاج، نقربكم أكثر من أجواء برنامج نور الدين الصايل للأندية السينمائية، لنتابع: