وقال محمد الطيبي، نائب رئيس جمعية العهد الجديد بأزرو أيت ملول، في تصريح لـLe360، إن الجدارية تم التخطيط لها مسبقا وبعد تنسيق وترخيص من طرف السلطات المحلية لتنطلق بعدها عملية التنفيذ التي استغرقت 5 أيام كاملة، منوها بالمجهود المبذول من طرف الفنان التشكيلي المذكور وتعاون السلطات الإقليمية والترحيب الذي لقيته الفكرة من لدن الساكنة وزوار المنطقة.
بدوره أعرب الفنان التشكيلي لحسن أقدور، في تصريح لـLe360، عن سعادته برسم هذه الجدارية التي تشكل حدثا إنسانيا فريدا من نوعه على الصعيد الدولي، مؤكدا أنه لم يتوانَ عن قبول اقتراح الجمعية المذكورة ليحل بالمكان من أجل إنجاز المهمة على أكمل وجه وتصبح صورة الراحل ريان رمزا وذكرى لدى ساكنة أزرو ومعها باقي المغاربة داخل أرض الوطن وخارجه.
من جانبهم، نوه سكان وزوار، في تصريحات متفرقة لـLe360، باللوحة الفنية التي أضفت جمالية كبيرة على الشارع الرئيسي للمدينة، باعتبارها أنها تعود لطفل لم يتجاوز عمره 5 سنوات كان حديث العالم بأسره بعدما علق في بئر عميقة بمنطقة إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون قبل أن ينتشل جثمانه وتعلن وفاته لحظات بعد ذلك.