ونشرت "يونيسيف المغرب" رسالة تعزية في حق الطفل الراحل ريان، عبر منصاتها الإلكترونية، حيث كتبت "في هذا اليوم، الذي يوارى فيه جثمان الطفل ريان الثرى، تجدّد يونيسف تعازيها للعائلة المكلومة وتحييّ عاليا قوتها وشجاعتها في مواجهة هذه المأساة.
وأوضحت المنظمة في رسالتها أنه "بعد رحلة إنقاذ ريان البطولية، ملحمة جديدة ترى النور. لقد أظهر هذا الحدث المحزن، كيف أنّ المغرب، بمختلف المتدخلين، يواجه التحدّيات التي قد تمسّ أطفاله. هذه التعبئة المكثفة لمدة خمسة أيام من أجل إنقاذ ريان، أبانت عن القيمة الحقيقية التي توليها الأمّة لحقوق أطفالها في الحياة والحماية".
وعبرت "يونيسف" عن إشادتها القوية لكل الأطراف التي تعبّأت ليلا ونهارا أثناء عملية إنقاذ ريان.
وختمت رسالتها، بأن الطفل ريان "أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه، ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل قصارى جهدنا حتى ينعم جميع الأطفال في العالم بحماية أفضل وتكون حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو مصونة بشكل أحسن".