وجاء في بلاغ للمؤسسة أن الاجتماع الأول للجنة المديرية، شكل مناسبة لاستعراض حصيلة المؤسسة الوطنية للمتاحف منذ إنشائها وكذا إنجازاتها، وهو ما مثل مرحلة أساسية لدمقرطة الولوج إلى الفن والثقافة، من خلال فتح المتاحف في كل أرجاء المملكة، بعد تجديدها، وكدا تنظيم معارض لفنانين وطنيين وأجانب.
وبهذه المناسبة، يضيف المصدر نفسه، تطرق المشاركون إلى بعض الجوانب التدبيرية للمؤسسة، ومنها توصيات لجنة الافتحاص التي أمرت بها المؤسسة الوطنية للمتاحف، واستعراض المساطر المتعلقة بتفويت الصفقات، وتلك المتعلقة بتوظيف مستخدمي المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومعايير الترقية والتأشير على المخطط التنظيمي للمؤسسة الوطنية للمتاحف، وتنزيل مشروع مكتب إدارة المشاريع (PMO) المخصص لمتابعة مختلف أوراش المؤسسة، وتشكيل لجنة لمتابعة وتنزيل ميثاق عمل للجنة المديرية للمؤسسة الوطنية للمتاحف.
وهم الاجتماع أيضا، عرض الافتتاحات المستقبلية للمتاحف والبرمجة الثقافية لسنة 2022.
وانعقد الاجتماع الأول للجنة المديرية للمؤسسة الوطنية للمتاحف بمقر المؤسسة بحضور أعضاء المجلس، ومهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، لخليفة الدحماني، الكاتب العام، ، وعبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وتتألف اللجنة المديرية من ستة أعضاء مشهود لهم بالكفاءة والخبرة في مجال التدبير الثقافي والمتحفي، وهم عبد اللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، ومحمد خلفاوي، الكاتب العام لوزارة الثاقة، وجامع بيضا، مدير مؤسسة أرشيف المغرب، وسناء الغوتي، أستاذة بالجامعة الدولية بالرباط، وزهور رحيحيل، محافظة متحف التراث اليهودي المغربي.