وزار الوفد كلا من مشروع ترميم قصبة أكادير أوفلا وسينما الصحراء ومسرح الهواء الطلق، إضافة إلى مكان إقامة مشروع تيليفيريك، وذلك للوقوف على مدى تقدم الأشغال والتزام المقاولات بالمدة الزمنية المحددة لإنجازها.
وقال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن الأشغال تعرف تقدما كبيرا كما هو مخطط لها مشيرا إلى الصناعة الثقافية بالمدينة كانت في حاجة ماسة لهذه المركبات والفضاءات لإبراز مؤهلات الفنانين وقدراتهم الإبداعية وتقديم عروضهم في ظروف مناسبة واحترافية.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360 أن هذه المشاريع ستوفر للمغرب صناعة ثقافية في المستوى حيث ستصبح أكادير منطلقا لصناعة محلية ووطنية من خلال تمكين هذه الفضاءات الرحبة فناني سوس من إبراز إنتاجاتهم ليكون لديها بعد وطني ونفس الأمر ينطبق على الفنانين على الصعيد الوطني إذ ستحتضنهم هذه المرافق لتقديم عروضهم في أبهى حلة.
وأكد بنسعيد أن الصناعة الثقافية وتطويرها سيساهم في خلق انتعاشة اقتصادية بالمنطقة ولأجل ذلك يتم تشييد وتوسيع وتهيئة مختلف المركبات الثقافية المعنية بأكادير لتتسع للجميع وتستقطب أعدادا كبيرة من المهتمين بهذا الشأن، مشددا على أنه ومع نهاية سنة 2022 ستكون الوزارة قد حققت ما صرحت به أمام نواب الأمة فيما يتعلق بإنشاء وتأهيل أماكن ثقافية لتقريبها من الفنانين وكذا المواطنين المتعطشين للثقافة والتراث وكل ما له علاقة بالتاريخ والعادات والتقاليد وغيرها.
الجولة التفقدية للوفد همت أيضا مشروع إعادة تهيئة شاملة لمسرح الهواء الطلق المحاذي لأكبر شوارع مدينة أكادير وورش إعادة تأهيل سينما الصحراء المرتقب أن تكون جاهزة في غضون شهر مارس المقبل، وتضم قاعة كبيرة للعروض كبيرة ومقهى ثقافي وغيرها.
مهتمون بالشأن الثقافي أكدوا على أن هذه المشاريع الكبرى ستلبي حاجيات ساكنة المدينة والجهة في هذا القطاع، وستكون أيضا بمثابة قاطرة ثقافية، خصوصا وأن المنطقة لها تاريخ كبير وباع طويل في هذا المجال الغني والمتعدد الروافد.