وتدهورت الحالة الصحة للحسن في الشهور الأخيرة، الأمر الذي جعله طريح الفراش وعاجزا عن الكلام.
ويعد لحسن وريل من أشهر عازفي "أغانيم" في المغرب، وهي آلة الناي باللغة العربية، حيث انطلقت المسيرة الفنية للراحل عام 1956، ورافقته آلة "أغانيم" منذ صغره، إلى أن أصبح معلما في مجاله، وباث كل من يريد تعلم العزف يتوجه إلى وادي أيت بوكماز عند لحسن وريل.
© Copyright : DR
وعرف المسار الفني لويل عدة محطات مهمة، من بينها مشاركته رفقة فرقته الفنية في عدة مهرجانات وطنية ودولية، من بينها مهرجان الفنون الشعبية بمدينة مراكش سنة 1961، والمهرجان الدولي لبوغانيم بمدينة الحاجب سنة 2018.
وتم تكريم الراحل من طرف وزارة الثقافة سنة 2018 في إطار فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الإقليمي للكتاب بأزيلال.
تحرير من طرف غنية دجبار
في 31/12/2021 على الساعة 16:30
