وانتشرت شائعة وفاة الممثل الشهير بعبارة "راك غادي فالخسران أحمادي"، مساء الأحد 26 دجنبر 2021، على نطاق واسع عبر مواقع إلكترونية وصفحات متنوعة على فيسبوك وإنستغرام، قبل أن يبادر بعض زملاء الفنان إلى تكذيب شائعة وفاته.
ونشر المخرج والسيناريست فؤاد سويبة على حائطه الفيسبوكي صورة تجمعه مع الفنان نور الدين بكر من داخل بيت هذا الأخير، مؤكدا أن الفنان الذي "قتلته" الشائعة ما يزال "في صحة جيدة".
ويأتي انتشار هذه الشائعة بعد حركة تضامن من أصدقاء بكر الفنانين على فيسبوك من أجل إنقاذ الممثل الفكاهي الذي تدهورت صحته منذ أيام.
وأثمرت هذه الحركة التضامنية عن وعد وزير الثقافة مهدي بنسعيد بتغطية النفقات الطبية للفنان، اليوم الأحد، بحسب ما أكده الفنان محمد الشوبي في تصريح لـLe360.
"اتصل بي صباح اليوم أحد أعضاء ديوان وزير الثقافة، وأخبرني أن وزارته ستتولى رعايته الصحية"، يقول محمد الشوبي، صديق الفنان بكر وأحد الذين دعوا لإنقاذه عبر حملة فيسبوكية.
يمر نور الدين بكر (69 سنة) بوقت عصيب: فهو مريض للغاية لمدة عام على الأقل، ويقال إنه فقد القدرة على الكلام بعد تدهور حالته الصحية.
نور الدين بكر، لمن لا يعرفه، ظهر لأول مرة على خشبة المسرح عام 1967، لكنه لعب أيضا أدوارا في التلفزة وكذلك في الأفلام الطويلة. بدأ مسيرته الفنية على خشبة المسرح ثم انضم إلى فرقة "الأخوة العربية" بقيادة عبد العظيم الشناوي، ثم انضم إلى الطيب صديقي عام 1969.
في مواجهة تفاقم مرضه، على الشبكات الاجتماعية، حشد العديد من أصدقائه والفنانين أيضا لرعايته الطبية.
"أنا صديق، وأدعو أصدقائي فنانين آخرين من أصدقاء الممثل نور الدين بكر، للتعبئة لمعالجة هذا الرائد في المسرح والتلفزيون المغربي الذي يعاني من آثار خطيرة بعد تدهور حالته الصحية. كتب محمد الشوبي على فيسبوك".
وفي صرخة غاضبة صاح الفنان: "متى سنرى فنانينا لا يعانون من هذا الإذلال؟"
ووجدت حركة التضامن هذه صدى لدى مهدي بن سعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، الذي وعد بأن القسم الذي يرأسه سيتكفل بدفع المصاريف الطبية للفنان في الوقت الحاضر.